أعلنت الرئاسة الإيرانية، أنّ "وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان أعلن خلال لقائه مساعد الرئيس الإيراني للشؤون البرلمانية محمد  حسيني في البرازيل، عن استعداد بلاده لاستئناف المفاوضات مع إيران.

وقال حسيني، في تصريحات لوكالة تسنيم الإيرانية، إنّه "على هامش حفل تنصيب رئيس البرازيل تمّ التحدث إلى وزير خارجية السعودية بشكل مفصل".

وأضاف أنّ "القضية الأساسية كانت كيف ستكون نتائج المحادثات بين إيران والسعودية التي انطلقت بوساطة العراق حيث أعلن الاستعداد لاستئناف المفاوضات".

وأشار إلى أنّ وزير الخارجية السعودي رحّب بعقد عدّة اجتماعات لبحث الخلافات والمخاوف للتوصل إلى نتيجة.

وكان نائب الرئيس الإيراني للشؤون البرلمانية التقى، الاثنين الماضي، وزير الخارجية السعودي، على هامش مراسم تنصيب رئيس البرازيل لولا دا سيلفا.

وأكّد الوزير السعودي، أنّ "نوع العلاقات بين طهران والرياض يؤثر على المنطقة بأكملها"، فيما شدد حسيني على "ضرورة استمرار المحادثات بين الرياض وطهران التي تجري بوساطة عراقية".

وأشادت وزارة الخارجية الإيرانية، في وقت سابق، بتصريحات أصدرتها الخارجية السعودية بشأن المفاوضات بين البلدين، مؤكّدة أنّ هذه التصريحات، دليل على استعدادها لإجراء حوار.

يُشار إلى أن جلسات الحوار بين السعودية وإيران بدأت في نيسان/أبريل 2021، بتسهيل من رئيس الوزراء العراقي السابق، مصطفى الكاظمي، الذي تربطه علاقات جيدة بالجانبين، إذ زار الكاظمي الرياض وطهران  في حزيران/يونيو من العام 2020، ضمن جهود لتسهيل الحوار، حيث شدد على أهمية "استقرار المنطقة".

وكانت السعودية قد قطعت علاقاتها مع إيران في كانون الثاني/يناير من العام 2016، بعدما تعرض محتجون لسفارتها في طهران وقنصليتها في مشهد، على خلفية إعدام الرياض رجل الدين السعودي  المعارض نمر باقر النمر.

المصدر: الميادين