نجح الشاب الإيراني أحمد يازرلو في اختراع صمام صناعي ثلاثي الاتّجاهات يستخدم لفتح القنوات أو إغلاقها، أو لتنظيم تدفق العمليات والتحكم فيها بدقة، ويعتبر مناسبًا للاستخدام في مرافق المياه والصرف الصحي والنفط والبتروكيماويات والشقق السكنية ومرافق البناء والزراعة.

 المخترع الشاب، وهو من مواليد 1994 وحائز على شهادة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية والفائز عام 2009 بالجائزة الأولى في مسابقات مطاردة الخطوط الذكية للروبوتات في إيران، صرّح لوكالة إرنا بأنه كان مهتمًّا بمجال الاختراع والابتكار منذ صغره وعندما التحق بشركة مقاولات تعرف على جميع أنواع الصمامات وتركيبها وتشغيلها، وأصبح على دراية باحتياجات ومشاكل خطوط نقل المياه وتمكّن من تسجيل ثلاث براءات اختراع (نظام ضخ ونقل السوائل بالهواء المضغوط، صمام التحكم في المستوى المتكامل وصمام صناعي ثلاثي الاتّجاهات.

وعن اختراعه صمام صناعي ثلاثي الاتّجاهات، أوضح يازرلو أن الصمامات والتوصيلات المستخدمة في مرافق ضخ المياه والنفط باهظة الثمن بسبب نوع المادّة وضغط العمل والاستخدام، في حين أن عدم العمل بشكل صحيح يمكن أن يسبب أضرارًا جسيمة للمرافق والخطوط.

وتعمق المخترع الإيراني في شرح وتوضيح أنواع الصمامات وحالات استخدامها والمشاكل التي تواجه المرافق والمنشآت ومنها كسر خطوط الأنابيب، وإزاحة المضخات الكهربائية، وإتلاف بنيتها الميكانيكية والكهربائية.

وأكد يازرلو على أنه في الاختراع الحالي، يتم استخدام مزيج من أفضل أداء للصمامات في الصمام الصناعي ثلاثي الاتّجاهات، ويعتبر هذا المنتج واحدًا من أفضل آليات ووظائف الصمامات ذات الاتّجاه الواحد (آلية وظيفة الصمام الزنبركي أحادي الاتّجاه)، كما أنه وفي نفس الوقت يحتوي على صمام تشغيل/إيقاف وتحكم تدفق العمليات (آلية الصمام الكروي أو صمام الكرة الأرضية). علاوة على ذلك، فإن هذا الصمام ثلاثي الاتّجاهات يتمتع بأقل انخفاض في الضغط ويمكن تركيبه أفقيًّا وعموديًّا في النظام.

ولفت المخترع الإيراني إلى أن تصميم هذا الاختراع جاء بهدف تقليل تكلفة شراء الصمامات (صمام التشغيل/الإيقاف، صمام التحكم، الصمام أحادي الاتّجاه) وتقليل تكلفة بناء المحطات، موضحًا أنه مناسب للاستخدام في المجال الفني للهندسة المدنية والمياه والصرف الصحي والميكانيكا والهيدروليكا.

كما أنه يمكن استخدامه غالبًا في مرافق المياه والصرف الصحي والنفط والبتروكيماويات والشقق السكنية ومرافق البناء والزراعة وفي آبار المياه ومحطات الضخ وخطوط نقل السوائل وبيوت المحركات عن طريق توفير تكاليف التصميم والبناء والتنفيذ، مضيفًا أن هذا التصميم ليس له أمثلة محلية وأجنبية.

المصدر: ارنا